الشهيد القسامي هاني أبو العمرين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد القسامي هاني أبو العمرين
صهر الشيخ أحمد ياسين الشهيد القسامي هاني أبو العمرين
صاحب نفس مرحة مبتسمة...إنسان خلوق.. مؤدب وقور طيب ، أي كلمة ترضيه.. يمازح الشباب و يثري عليهم جوا من المرح و السرور.
قبل
استشهاده بيوم سأله أحد أصدقائه من أفضل لك يا هاني، عيش الحياة الدنيا أم العيش في الآخرة، فقال له الآخرة.. طبعاً حياة الآخرة،
لم يكن يوم استشهاده يوم مناوبته، لكنه طلب من زميله في الحراسة أن يسمح له بأن يداوم بدله يوم الخميس،
فبدل معه فنال
الشهادة في سبيل الله إن شاء الله ، الكثير يعرفه في مناطق عدة بسبب كثرة نشاطه في المجال الدعوي والإعلامي و الجماهيري، يصلي في العديد من المساجد، و يساعد كل من يحتاج إلى مساعدته، يشارك في جميع المسيرات، وامتاز بالشجاعة ، وشدة الغضب لدين الله وكان يتصدى دائماً لكل الأشرار الذين يحاولون الاعتداء على الدعوة الإسلامية … يوم استشهاده كان أسبوع أخته العروس، وقبل استشهاده بساعات ذهب و أحضر الملبس الذي يوزع في الأسبوع
لإتمام فرحة أخته
، وبعد أن أحضره غادر مرةً أخرى البيت، وقال لأقاربه ممن حضروا في الأسبوع قال لهم أريد أن أغيب ساعتين وأرجع ، فعاد شهيداً ملطخاً بدمه تفوح منه رائحة المسك!.
النشأة و التربية
في أسرةٍ مؤمنة ومجاهدة، نمى وترعرع شهيدنا القسامي هاني، فشرب من عائلته لبن العز والفخار، تربى شاباً مؤمناً مجاهداً لا يخشى في الله لومة لائم. ولد الشهيد هاني عام 1981م، و يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو أكبر الأولاد سناً، وتتكون عائلته من 13 فرداً، 7بنات و 4 أولاد.هاجرت عائلته من موطنها الأصلي بلدة حمامة، مثل آلاف الأسر الفلسطينية المهجرة منذ عام 1948م على إثر الإرهاب الصهيوني، وعصاباته النازية، وكان هاني يطيع الجميع دون استثناء، و لا يرد لأحد طلب، ولا يبخل على أحد في مساعدة يطلبها منه، وكان محبوباً جداً من الذين عاشوا معه سواء من الأهل أو المنطقة التي عاش فيها، و توفي له أخ قبل استشهاده بشهرين نتيجة إصابته بمرض السرطان، وصادف اليوم الذي استشهد فيه
أنه يوم ذكرى إحراق المسجد الأقصى الشريف، وهاني شخص يسامح الآخرين، وعقله معلق بالجهاد بدرجة كبيرة، وخلال حياته كان يقدم ما يرضي الله و الدعوة الإسلامية. درس شهيدنا رحمه الله لغاية الصف الثاني الإعدادي، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة ابن سينا في معسكر الشاطئ
و الإعدادية في مدرسة الرافدين في
الشيخ رضوان.
دور المسجد في حياته
في مسجد عمر بن الخطاب، الكائن في ساحة "الشنطي" بمشروع عامر، التزم شهيدنا القسامي، في صلاة الجماعة، يصلي الخمسة أوقات في ذلك المسجد، من الفجر و حتى صلاة العشاء، وتميز رحمه الله على المحافظة على صلاة الفجر، وفي
اعتكاف الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان في ليلة القدر يقدم كل ما يحتاجه الشباب المسلم سواء في المأكل و المشرب، وكان يعمل الشاي، و يذهب في منتصف الليل إلى المنزل ويوقظ أمه و أهل بيته، ليجهزوا السحور، للشباب المعتكفين في المسجد. عمل مع الجمعية الإسلامية في توزيع المساعدات على الفقراء و المحتاجين في الحي الذي يعيش فيه، وكان ينظم لأشبال المسجد الرحلات إلى البحر وكان يوفر النقود التي تحتاجها الرحلة من ماله الخاص.
المسئول الإعلامي لحماس
عين من قبل حركة حماس في منطقة حي عباد الرحمن و منطقة الصفطاوي، مسئول للعمل الإعلامي و الجماهيري، فكان عمله يتركز على متابعة ما يصدر عن الحركة من بيانات، أو نشرات مثل نشرة صوت المرابطين، وآفاق، وصوت الحق و القوة و الحرية، وقال أحد أصدقاء الشهيد المقربين له أن الشهيد في أيام الضربة التي تعرضت لها حماس عام 1996م، أخذ على عاتقه، استمرار النشاط الإعلامي لحماس في المنطقة و مناطق أخرى، فكان يصدر النشرات و البيانات، ويكتب في المناسبات، ويلصق الأوراق في المسجد باسم حماس، حرصاً منه على استمرار الحركة ونشاطها الإعلامي رغم الضربة التي تعرضت لها. وعرف عنه أنه كان يتقدم الصفوف في المسيرات، و المناسبات وفي أي عمل إعلامي أو جماهيري للحركة، وكان أحياناً يجمع الشباب من أبناء المساجد لتنظيم المسيرات، وهو الذي يهتف في المسيرة، ويوزع رايات حماس الخضراء على المشاركين في المسيرة، وكان يحتفظ بالرايات في منزله، وقال أحد أصدقائه الذين عملوا معه في الجهاز الإعلامي، إن الشهيد القسامي هاني كان يعمل في الإعلام منذ 12عاماً، أي منذ انتفاضة الشعب الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987م.كان يقدم للعديد من المساجد ما تحتاجه من النشاط الإعلامي، ومن هذه المساجد، مسجد الرضوان في الشيخ رضوان، و التقوى وهو أيضاً في الشيخ رضوان، و العديد من المساجد الأخرى.
الشهيد والسلطة
تعرض شهيدنا القسامي هاني في انتفاضة الأقصى المباركة عام 2002م، لعدة محاولات من قبل السلطة الفلسطينية لاعتقاله، نتيجة جهاده، و عمله في صفوف حركة حماس و جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام وطورد للسلطة الفلسطينية ما يقارب الـ 25 يوماً.
صاحب نفس مرحة مبتسمة...إنسان خلوق.. مؤدب وقور طيب ، أي كلمة ترضيه.. يمازح الشباب و يثري عليهم جوا من المرح و السرور.
قبل
استشهاده بيوم سأله أحد أصدقائه من أفضل لك يا هاني، عيش الحياة الدنيا أم العيش في الآخرة، فقال له الآخرة.. طبعاً حياة الآخرة،
لم يكن يوم استشهاده يوم مناوبته، لكنه طلب من زميله في الحراسة أن يسمح له بأن يداوم بدله يوم الخميس،
فبدل معه فنال
الشهادة في سبيل الله إن شاء الله ، الكثير يعرفه في مناطق عدة بسبب كثرة نشاطه في المجال الدعوي والإعلامي و الجماهيري، يصلي في العديد من المساجد، و يساعد كل من يحتاج إلى مساعدته، يشارك في جميع المسيرات، وامتاز بالشجاعة ، وشدة الغضب لدين الله وكان يتصدى دائماً لكل الأشرار الذين يحاولون الاعتداء على الدعوة الإسلامية … يوم استشهاده كان أسبوع أخته العروس، وقبل استشهاده بساعات ذهب و أحضر الملبس الذي يوزع في الأسبوع
لإتمام فرحة أخته
، وبعد أن أحضره غادر مرةً أخرى البيت، وقال لأقاربه ممن حضروا في الأسبوع قال لهم أريد أن أغيب ساعتين وأرجع ، فعاد شهيداً ملطخاً بدمه تفوح منه رائحة المسك!.
النشأة و التربية
في أسرةٍ مؤمنة ومجاهدة، نمى وترعرع شهيدنا القسامي هاني، فشرب من عائلته لبن العز والفخار، تربى شاباً مؤمناً مجاهداً لا يخشى في الله لومة لائم. ولد الشهيد هاني عام 1981م، و يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو أكبر الأولاد سناً، وتتكون عائلته من 13 فرداً، 7بنات و 4 أولاد.هاجرت عائلته من موطنها الأصلي بلدة حمامة، مثل آلاف الأسر الفلسطينية المهجرة منذ عام 1948م على إثر الإرهاب الصهيوني، وعصاباته النازية، وكان هاني يطيع الجميع دون استثناء، و لا يرد لأحد طلب، ولا يبخل على أحد في مساعدة يطلبها منه، وكان محبوباً جداً من الذين عاشوا معه سواء من الأهل أو المنطقة التي عاش فيها، و توفي له أخ قبل استشهاده بشهرين نتيجة إصابته بمرض السرطان، وصادف اليوم الذي استشهد فيه
أنه يوم ذكرى إحراق المسجد الأقصى الشريف، وهاني شخص يسامح الآخرين، وعقله معلق بالجهاد بدرجة كبيرة، وخلال حياته كان يقدم ما يرضي الله و الدعوة الإسلامية. درس شهيدنا رحمه الله لغاية الصف الثاني الإعدادي، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة ابن سينا في معسكر الشاطئ
و الإعدادية في مدرسة الرافدين في
الشيخ رضوان.
دور المسجد في حياته
في مسجد عمر بن الخطاب، الكائن في ساحة "الشنطي" بمشروع عامر، التزم شهيدنا القسامي، في صلاة الجماعة، يصلي الخمسة أوقات في ذلك المسجد، من الفجر و حتى صلاة العشاء، وتميز رحمه الله على المحافظة على صلاة الفجر، وفي
اعتكاف الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان في ليلة القدر يقدم كل ما يحتاجه الشباب المسلم سواء في المأكل و المشرب، وكان يعمل الشاي، و يذهب في منتصف الليل إلى المنزل ويوقظ أمه و أهل بيته، ليجهزوا السحور، للشباب المعتكفين في المسجد. عمل مع الجمعية الإسلامية في توزيع المساعدات على الفقراء و المحتاجين في الحي الذي يعيش فيه، وكان ينظم لأشبال المسجد الرحلات إلى البحر وكان يوفر النقود التي تحتاجها الرحلة من ماله الخاص.
المسئول الإعلامي لحماس
عين من قبل حركة حماس في منطقة حي عباد الرحمن و منطقة الصفطاوي، مسئول للعمل الإعلامي و الجماهيري، فكان عمله يتركز على متابعة ما يصدر عن الحركة من بيانات، أو نشرات مثل نشرة صوت المرابطين، وآفاق، وصوت الحق و القوة و الحرية، وقال أحد أصدقاء الشهيد المقربين له أن الشهيد في أيام الضربة التي تعرضت لها حماس عام 1996م، أخذ على عاتقه، استمرار النشاط الإعلامي لحماس في المنطقة و مناطق أخرى، فكان يصدر النشرات و البيانات، ويكتب في المناسبات، ويلصق الأوراق في المسجد باسم حماس، حرصاً منه على استمرار الحركة ونشاطها الإعلامي رغم الضربة التي تعرضت لها. وعرف عنه أنه كان يتقدم الصفوف في المسيرات، و المناسبات وفي أي عمل إعلامي أو جماهيري للحركة، وكان أحياناً يجمع الشباب من أبناء المساجد لتنظيم المسيرات، وهو الذي يهتف في المسيرة، ويوزع رايات حماس الخضراء على المشاركين في المسيرة، وكان يحتفظ بالرايات في منزله، وقال أحد أصدقائه الذين عملوا معه في الجهاز الإعلامي، إن الشهيد القسامي هاني كان يعمل في الإعلام منذ 12عاماً، أي منذ انتفاضة الشعب الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987م.كان يقدم للعديد من المساجد ما تحتاجه من النشاط الإعلامي، ومن هذه المساجد، مسجد الرضوان في الشيخ رضوان، و التقوى وهو أيضاً في الشيخ رضوان، و العديد من المساجد الأخرى.
الشهيد والسلطة
تعرض شهيدنا القسامي هاني في انتفاضة الأقصى المباركة عام 2002م، لعدة محاولات من قبل السلطة الفلسطينية لاعتقاله، نتيجة جهاده، و عمله في صفوف حركة حماس و جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام وطورد للسلطة الفلسطينية ما يقارب الـ 25 يوماً.
رد: الشهيد القسامي هاني أبو العمرين
مشكوووووووووووووووووووووور
أبو العبد- عضو ذهبي
-
الدولة :
المشاركات : 335
النقاط : 15057
التصويت : 0
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
مواضيع مماثلة
» الشهيد القسامي همام محمد أبو العمرين " أبا يحيى"
» الشهيد القسامي المجاهد / مصعب محمد علي أبو العمرين
» صور الشهيد القسامي القائد محمود عبد الرؤوف المبحوح مبتسماً
» الاسير فؤاد ابو العمرين
» الشهيد يحى عياش
» الشهيد القسامي المجاهد / مصعب محمد علي أبو العمرين
» صور الشهيد القسامي القائد محمود عبد الرؤوف المبحوح مبتسماً
» الاسير فؤاد ابو العمرين
» الشهيد يحى عياش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى